أحمد فردوس: هكذا كتبت قصيدة السفر بين دروب مدينة الصويرة الساحرة
كانت النفسية في الحاجة إلى سفر آخر لا يشبه سفرياتي السابقة على صهوة خيول التبوريدة عبر مختلف مواسم ومهرجانات وطننا العزيز، خصوصا أن رفيقة الدرب "لَالَّةْ مَسْعُودَةْ" الرحمانية اختارت رفقة ولدنا أيمن اليوسفي السفر وقضاء أيام بعيدا عن جدران مختبر روتين الحياة اليومية وما إليها من نمطية قاتلة. فكانت الوجهة مدينة الصويرة البهية والهادئة. احتضنتنا زرقة السماء، وأصوات غناء النوارس، ونحن نسير وسط أزقة المدينة القديمة بأبواب وأقواس بناياتها ومعمارها وهندستها ...
