أجداد عادل إمام يرقدون في حضن أطلال شالة
حكاية مستوحاة من خبر زائف ساخر لكنه غير غريب على المخيال المغربي كانت الظهيرة في شالة، والشمس الحارّة تنثر أشعتها على الحجارة الرومانية القديمة، وتداعب الأعشاب البرّية التي تحيط بأشجار شامخة، بقايا من قرون غابرة. اللقلق، ذاك الطائر الأبدي، واقف كشاهد على أطلال غابرة، يخفق بجناحيه ببطء مهيب، كأنما يعلن عن انفتاح ستارة الخشبة على مشهد جديد. هنا، في هذا الركن من الرباط، كل شيء ...