رعاع سيدي عثمان !
كلما قررت السلطات العمومية «تنظيف» وسط الدارالبيضاء من كل ما تعتبره مرافق مضرة أو مرافق عمومية لا يرتادها سوى «الرعاع»، تقوم برميها إلى سيدي عثمان لدرجة أن هذه المقاطعة تحولت إلى «زبالة» تتخلص منها الدولة من كل الأعطاب. فحينما رغبت الدولة في تهجير سوق الجملة من وسط المدينة اختارت سيدي عثمان، ولما قررت طرد «لافيراي» وقع نظرها على سيدي عثمان، وحينما ضاقت بـ «الحواتة» بميناء الدارالبيضاء «فزعتهم» إلى سيدي عثمان، ولما امتعضت من وكالة التثليج ...