المغرب بين «الرقية الشرعية» و«الرقية الرقمية»!
إن كان لفيروس كورونا من «فضل»، فهو الفضل في الكشف عن الثقوب الكبيرة التي أفرزتها السياسات العمومية للحكومات المتعاقبة على تدبير الشأن العام بالمغرب، لدرجة أن المغرب وجد نفسه اليوم أعزلا أمام الجائحة: قلة الأطباء، العدد الهزيل جدا للممرضين، وضعية كارثية بالمستشفيات فيما يخص التجهيزات، فوارق مجالية رهيبة في البنية الطبية والاستشفائية، تصنيع ضعيف، هشاشة رقمية خطيرة وحصيلة كارثية في المجال الرقمي. بالمقابل وجد المغرب نفسه أمام فائض كبير من الدجالين وصيادي «الهمزات» ومصاصي «الامتيازات» وفائض في تجار الدين ...
