قالها لي زفزاف.. وأثبتت السنين حكمة الرجل المُعلم
كان لقائي الأول بالقاص والروائي الراحل محمد زفزاف شهر دجنبر من عام 1994، حين كنت أشتغل بالموازاة مع دراستي الجامعية بإحدى المجلات التي كانت تشرف على إدارتها الفقيدة الإعلامية نادية البرادلي. ولا عجب في تأريخي لهذا الموعد، ففيه تحقق الطموح الحالم الذي كنت قبيل ذلك بقليل أعتبره مجرد حلم يقظة. كانت الصفحة الأخيرة من مجلة "المنبر الليبرالي" وقتها مخصصة لإبداعات هذا الرجل، ومن إحداها التي حملت عنوان "تلك القبيحة النائمة في الغابة" اتخذت فرصة تسترت وراءها للإقتراب أكثر منه، ...