في حفل شعلة الكارة حيث الرهان على المعنى أكثر من الفرجة
خمسون عاما مرت كما يمر الضوء في شقوق الذاكرة، صامتًا لكنه يترك أثره العميق في كل شيء. عند بوابة القاعة، كان الحضور يتحدث بلا كلمات، عناق وتبادل تحايا، أعين تلمح بعضها بعد غياب، وابتسامات تعيد اللحظات المضيئة من تاريخ الشعلة والمدينة إلى الحياة، أجيال مختلفة، بعضها يقرأ السنين في ملامح الآخرين، وبعضها يسير على دروب البدايات، اجتمعت لتعيش مساءً استثنائيًا بدار الشباب الكارة، مساء خرج من تقويم الزمن العادي، ليغوص في حقل الوجود، حيث تصبح الذكريات فعلا حيا، ...
