عبد الرفيع حمضي: مارسيل خليفة... حكاية الكاسيت
العضوية بأكاديمية المملكة المغربية تحمل في بلادنا معنى خاصا لا تخطئه العين؛ فهذه المؤسسة الرفيعة لا ينتسب اليها إلا الكبار ، باعتبارها أحد أهم الفضاءات الفكرية التي تصاغ فيها رؤى الثقافة المغربية، حيث تخضع الإشكالات الفكرية والاجتماعية والتاريخية للتدقيق والتحليل واعادة التركيب. وهكذا ظلت الأكاديمية منذ تأسيسها سنة 1977 عنواناً للرصانة الفكرية، ومنصة للحوار الجاد ، وورشة لصناعة المعرفة بعيداً عن ضجيج السياسة اليومية. لذلك، حين تُنصب شخصية جديدة كعضو شرفي، فإن الأمر ليس مجاملة ولا احتفالاً ...