عثمان ابن الحبيب.. فنان يُحول الذاكرة البصرية إلى مساحة للحوار والتجديد
في المشهد الفني المغربي المعاصر، يبرز اسم الفنان التشكيلي المغربي عثمان ابن الحبيب كأحد الوجوه الإبداعية التي لا تكتفي بعرض الجمال، بل تُمارس الفن كفعل تواصلي، وكجسر يربط بين الذاكرة الجماعية والتحولات البصرية الحديثة، فنان لا يكتفي بالريشة، بل يخترق الحدود بين الوسائط، حاملاً معه تصورا متجددا لما يمكن للفن أن يكونه في زمن سريع التبدل. ينطلق الفنان عثمان ابن الحبيب من قناعة راسخة بأن الهوية ليست قالبا جاهزا، بل مادة حية قابلة لإعادة التشكيل، وهذا ما ...