أحمد الشهاوي: حسن نجمي شاعر مثل طفلٍ يصطادُ الضَّوء
رُبَّما لأنَّني لم أدخل المغربَ إلا متأخرًا نسبيًّا خلال مسيرتي الشعرية، فلم أعرف الشاعر الكاشف حسن نجمي شخصًا أو شِعْرًا، إلا في سنة 1995 ميلادية، حيث قرأتُ ديوانه الرَّابع «حياة صغيرة» الذى صدر في السنة نفسها عن دار توبقال المغربية (الدار التي حملها الشَّاعر محمد بنيس على كتفي رُوحه)، وكان ذلك في بيت صديقي الشاعر نورى الجراح بلندن، ويومها سألتُنِي كيف لم أقرأ أو أرَ حسن نجمي من قبل، في القاهرة أو في المهرجانات الشعرية العربية والدولية التي ...