المخيمات الصيفية في حاجة ماسة إلى قطيعة مع البرامج القديمة
تعتبر تجربة التخييم بالمغرب التي تمتد على عقود، باعتبارها تجربة غنية راكمت رصيدا من الممارسات والخبرات، رغم أن هذه الممارسة لم تتحول بعد إلى «معرفة ذات طابع مؤسساتي». بل ظلت رهينة المنجز الموسمي، «تستهلك ولا تؤرشف، وتمارس ولا تخضع للدرس والتحليل»، حيث ينتصب سؤال جوهري حسب الخبراء والباحثين الميدانيين: لماذا لا يزال التخييم التربوي ومجالاته يشتغل بمنطق التجريب، بدل أن يدرج ضمن منظومة البحث وبناء الذاكرة الوطنية؟ في هذا السياق يستغرب ...