"الخليل أحمد ابريه".. الرجل الذي كشف المستور فابتلعه المجهول
في دهاليز السياسة حيث تُدار الملفات الحساسة في الظل، ويكون الصمت أحيانًا أكثر أمانًا من الحقيقة، خرج الرجل عن المألوف، رافضًا أن يكون جزءًا من معادلة الصمت، وقرر أن يحفر في الماضي، أن يرفع الغطاء عن حقائق أراد كثيرون أن تُمحى من الذاكرة. عاش الخليل أحمد ابريه في الظل، لكنه كان يعرف كل شيء، وحين قرر أن يُضيء ذلك الظلام، كان الثمن أن يُختطف ويُخفى قسرًا، ليصبح هو نفسه لغزًا غارقًا في المجهول. هل كان إصرار الخليل أحمد ...