الطفلُ المذبوحُ في غزةَ حيٌّ في الرباط
ظنّوا أنهم حين يطفئون نورَ عينيهِ في غزة، ستنتهي الحكايةُ، وأنّ القصفَ يمحو ضحكةَ الطفولةِ من دفترِ الأيام… لكنهم ما علموا، أن الطفلَ المذبوحَ في غزة، قد نهضَ حيًّا في الرباط. في هذا الأحد، السادس من أبريل 2025، تحوّلت الرباطُ إلى رحمٍ للمقاومة. أطفالٌ من أربعةِ أعوامٍ إلى أربعةَ عشر، جاؤوا من كل مدن المغرب، من طنجةَ إلى العيون، من فاسَ إلى أكادير… بعضُهم ...