مقر جماعة بني يخلف التي تعرف بإسم "اللويزية" لازال التنافس الانتخابي، ببني يخلف التابعة ترابيا لعمالة المحمدية، متواصلا بين حزبي الاستقلال والأحرار.
فالحسم النهائي لهذا التنافس، سيكون بعد عدة أسابيع، لكون الأحكام النهائية لم تتم بعد في مجموعة من الطعون، خاصة وأن الأحكام الابتدائية والاستئنافية قلبت العديد من الموازين، ومنحت حاليا الامتياز لفريق التجمع الوطني للأحرار، لكون ذات الأحكام ألغت فوز مجموعة من المستشارين والذين يكونون حاليا الأغلبية التي تسير الجماعة الترابية لجماعة بني يخلف والتي يرأسها سعيد رفيق الملتحق قبل الانتخابات الأخيرة بحزب الاستقلال قادما لذات الحزب من حزب الأصالة والمعاصرة...
يذكر، أن عدد مستشاري جماعة بني يخلف يتكونون من 30 مستشارا (بين الذكور والإناث). وإن مسؤولي حزب الأحرار يعتبرون حاليا أن حزب الاستقلال فقد الأغلبية بأكثر من ثلاثة مستشارين، ويتنظرون الأحكام النهائية من أجل الإطاحة بالمجلس وتولي مسؤولية تسيير الجماعة الترابية لبني يخلف.
