الجمعة 26 إبريل 2024
سياسة

الرباط.. إطلاق برنامج التعاون في المجال الدبلوماسي بين وزارة الشؤون الخارجية ومجلسي البرلمان

الرباط.. إطلاق برنامج التعاون في المجال الدبلوماسي بين وزارة الشؤون الخارجية ومجلسي البرلمان مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج
 تم إطلاق برنامج التعاون في المجال الدبلوماسي بين وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ومجلسي البرلمان، وذلك يوم الأربعاء 7 دجنبر 2022 بالرباط. 
وعرف هذا اللقاء الذي انعقد بمقر مجلس النواب، حضور كل من نائب رئيس مجلس النواب، حسن بنعمر، والسفير المدير العام بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فؤاد يزوغ، وكذا نواب ومستشارون يمثلون مختلف الفرق البرلمانية.

وأكد بنعمر في كلمة بالمناسبة أن هذا اللقاء الافتتاحي حول التعاون في المجال الدبلوماسي يعتبر أولى ثمرات اتفاقية الشراكة الموقعة بين البرلمان ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، مثمنا في هذا الإطار، المنجزات التي حققها البرلمان المغربي بمجلسيه على مستوى الدبلوماسية البرلمانية.

 
وأوضح أن مجلسي النواب والمستشارين "انخرطا في مواكبة الدبلوماسية المتميزة للبلاد تحت القيادة الملكية ، مبرزا أن البرلمان المغربي "عزز حضوره لدى المؤسسات البرلمانية الدولية متعددة الأطراف، حيث يشارك مجلسا النواب والمستشارين بانتظام في اجتماعات ومؤتمرات ما يزيد عن 30 مؤسسة برلمانية دولية".

وأضاف بنعمر أن الدبلوماسية البرلمانية أضحت تضطلع بأدوار مهمة على مستوى توحيد الجهود، وتنسيق المواقف، وخلق المبادرات، وتقريب وجهات النظر، وتطوير الآليات التنظيمية من أجل مواجهة التحديات الخارجية وتعزيز مكانة المغرب وإسماع صوته على الصعيد الدولي. من جهته، أكد يزوغ أن الدبلوماسية المغربية حققت مكتسبات كبيرة، مؤكدا ضرورة استثمار نقط القوة من أجل تحقيق المزيد من المكتسبات والانتصارات.

وأبرز دور البرلمان في مواكبة الدينامية التي تشهدها الدبلوماسية المغربية، خاصة في مجال العلاقات الثنائية في إطار مجموعات الصداقة البرلمانية، مشيرا إلى أن التنوع والتعدد في البرلمان المغربي نقطة قوة يجب استثمارها في الدفاع عن قضايا ومصالح المملكة.
وفي هذا الإطار، أوضح يزوغ أن أولويات الدبلوماسية المغربية، تتجلى في "الدفاع عن السيادة والوحدة الترابية للمملكة، ومؤسسات الدولة المغربية، وكذا النموذج المغربي الذي حافظ على استقراره وهيبته بفضل الإصلاحات التي قامت بها المملكة، فضلا عن إبراز الجانب المتعلق بالهوية والثقافة المغربية".

وأضاف أن الدفاع عن مصالح الجالية المغربية المقيمة في الخارج، واستثمار طاقاتها في تنمية وإشعاع صورة المغرب، وذلك في إطار رؤية متكاملة ومندمجة بين البرلمان ومختلف القطاعات، يعتبر كذلك من بين الأولويات الرئيسية للدبلوماسية المغربية. من جهتهم، أشاد النواب والمستشارون البرلمانيون الحاضرون خلال هذا اللقاء، بالمكتسبات التي حققتها الدبلوماسية المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس.

وأبرز البرلمانيون في مداخلاتهم الأدوار التي تقوم بها مؤسسة البرلمان في الدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة، والتعريف بالأوراش التنموية الكبرى التي تعرفها البلاد، مؤكدين في هذا الإطار على ضرورة التنسيق ما بين وزارة الشؤون الخارجية والبرلمان من أجل ضمان فاعلية أكبر للدبلوماسية البرلمانية.