عادت شغيلة الإنعاش الوطني إلى إعتصامها أمام مقر عمالة إقليم طانطان، بعد أن تملص المسؤولون من الوعود التي التزموا بها قبيل عيد الأضحى.
وكان المعتصمون قد قرروا رفع الاعتصام طيلة يومي العيد (الأحد والإثنين9 و 10يوليوز 2022)،إثر تلقيهم تطمينات ووعود من طرف رئيس المجلس الجماعي طانطان وباشا المدينة وقائد المقاطعة الثانية بايجادحل جذري لمطالبهم مباشرة بعد العيد ، أي إبتداء من يوم الثلاثاء 12 يوليوز 2022، لكن يبدو أن ما قيل لهم تم التنصل منه.
وأفاد مصدر "أنفاس بريس"، بأن عمال وعاملات الإنعاش الوطني طانطان اضطروا إلى التشبت بالإعتصام مؤكدين عزمهم التصعيد إلى حين تحقيق مطالبهم المشروعة التي تتمثل في إرجاع البطائق المنتزعة وردها إلى اصحابها. كما استنكروا ما وصفوه السياسة " الحربائية " التي انتهجت ضدهم من طرف بعض المسؤولين من أجل رفع المعتصم ايام العيد فقط؛ الشيء الذي التزم به عن حسن نية المناضلون و المناضلات بمعية الاتحاد المحلي للمنظمة الديمقراطية للشغل بطانطان؛ لكن للاسف لم يتم الوفاء بالوعد الذي التزم به المسؤولون.
ولوحت الشغيلة المتضررة بخوض سلسلة جديدة من النضالات والتي ستلهب الساحة النضالية بطانطان حتى يكون صيف المدينة ساخنا بصفة غير مسبوقة.