لهذا لن يستقيل شباط ولشكر..
ولو أن صفحة انتخابات الرابع من شتنبر الجاري لم تطو بعد، ولا زالت تعيش مرحلتها الثانية المتمثلة في تشكيل المجالس وما يقتضيه من خصوصيات لعبة التحالفات، فإن عيون المراقبين السياسيين بدأت من الآن تنظر إلى الاستحقاقات التشريعية المزمع إجراؤها السنة المقبلة. وفي هذا الإطار، يقول المحلل السياسي محمد زين الدين بأن الانتخابات الجماعية والجهوية التي شهدها المغرب، يوم الجمعة الماضي، ليس من شأنها إلا أن ترخي بظلالها على الاستحقاقات التشريعية القادمة، إذ من اللحظة يلزم الأحزاب السياسية التشمير على سواعدها ...