استكمالا للخبر الذي نشره موقع "أنفاس بريس"، بخصوص تقدم دول إفريقية بطلب طرد جبهة البوليساريو من الإتحاد الإفريقي، فإن الطلب رفعه علي بانغو اونديبا، رئيس جمهورية الغابون، وهي موجهة لرئيس الإتحاد الإفريقي، إدريس ديبي (تشاد).

ويتعلق الأمر برؤساء الدول الأعضاء التالية:

بنين، بوركينافاسو، كوت ديفوار، ادجيبوتي، بوروندي، إريتريا، غابون، غامبيا، غانا، غينيا، غينيا بيساو، غينيا اكواتور، ليبيريا، بورندي، الرأس الأخضر، جزر القمر، ليبيا، وسط إفريقيا، كونغو، ساو تومي، السنغال، السيشل، سيراليون، الصومال، السودان، سويزالاند، الطوغو، زامبيا.

ويلاحظ من خلال هذه اللائحة، أنها تشكل نصف عدد أعضاء الإتحاد الإفريقي المكون من 54 دولة، وكذا غياب دول عربية من قبيل: تونس وموريتانيا ومصر، وهي الدول التي لها علاقات تاريخية مع المغرب، فما الذي منعها من توقيع وثيقة طلب طرد البوليساريو، في حين أن موقف الجزائر معروف بدعمه لجبهة البوليساريو.

وحسب تقارير إعلامية، فقد رحب رئيس الإتحاد الإفريقي، بطلب المغرب العودة للإتحاد، معبرا عن ترحيب الإتحاد بعودة المغرب مجددا إلى كنف المنظمة مجددا بعد غياب دام أزيد من 32 سنة.

وشدد الرئيس الحالي في كلمة ألقاها عقب اختتام اجتماعات اليوم الثاني للقمة 27 على أن المغرب بلد إفريقي ومن مؤسسي المنظمة الإفريقية وله الحق العودة لعائلته الإفريقية متى وكيف شاء وليس لأحد الحق في الإعتراض على ذلك.