بكاء بنكيران في التجمعات مثل بكاء إخوة سيدنا يوسف الكاذبين
كثر بكاء بنكيران في الحملة الانتخابية،لدرجة استرعى فيها اهتمام المتتبعين.فعوض ان يقدم الحساب عن سياسته التفقيرية للشعب،نجده يعزف على وتر العاطفة للناخبين بالتباكي والبكاء.وهذا من المكر والتدليس المنهي عنه شرعا واخلاقا.وللوعي بقيمة يقظة السلف الصالح، في مواجهة امكانية التدليس بالبكاء، نورد الرواية التالية:"روي ان امرأة حاكمت إلى شريح فبكت،فقال له الشعبي:يا أبا أمية،أما تراها تبكي؟فقال:قد جاء إخوة يوسف يبكون وهم ظلمة،ولا ينبغي لأحد أن يقضي إلا بما أمر أن يقضى به من السنة المرضية".فالسنة المرضية في الانتخابات هي ان يقدم ...