زريوح يرد على فتوى حامي الدين: اخترنا "معسكر" الحقيقة أولا وأخيرا في ملف بوعشرين وأيت الجيد
هكذا تكلم حامي الدين، وهو يؤدي واجب مناصرة توفيق بوعشرين؛ وليخبرنا بوجود خيط ناظم بين محاكمة صديقه بالدار البيضاء وإعادة فتح ملف الشهيد آيت الجيد بمحكمة فاس. هكذا تكلم وخيرنا بين الانتماء لجبهة الخير الذي يجسده هو وطائفته أو الارتماء في حضن الشر الذي يجسده عدوهم.. هذا الخطاب، وبغض النظر عن كونه يمتح من لغة الحرب لا لغة السياسة، يعدم ويسقط كل خيار مغاير ويمنح لنفسه حق تقسيم البشر بناء على منطق إقصائي تتوارى خلفه ...