عادل الزبيري: لا للتكفير باسم الإسلام في المغرب
في شهر رمضان، يرتفع مؤشر التدين في المغرب، وهذا أمر محمود، وهذا أيضا سلوك اجتماعي، لا يمكن إلا الفرح من أجله، لأن الدين الإسلامي مدرسة للقيم الإنسانية والأخلاقية النبيلة، كما تربينا عليه في المدرسة وفي الأسرة، فلماذا يقوم شباب بإصدار أحكام التكفير القاسية، ضد الداعين إلى العقلانية، وعدم التشدد، في السلوك الديني؟ وهل صلاة التراويح، تتطلب إغلاقا للطرقات، وتعطيلا لمصالح الآخرين؟ أعتقد أن الوقت جاء في المغرب، للقيام بثورة اجتماعية هادئة، حيال نظرتنا للسلوك الديني، ...