يوسف غريب: من أجل دموعك سأبقى في المنزل
هي لحظات إنفعالية بالأساس..انفجرت وانفلتت وسط المعركة الكبرى التي تخوضها الدولة وبجميع مصالحها ضد هذا الوباء العالمي وفي مقدمتهم رجالات السلطة العمومية والأمن الوطني والوقاية المدنية.وو.. الذين نزلوا إلى الشارع بعد أن غادرناه جميعا.. هذا النزول المؤطر بالقانون وبإعلان حالة الطوارئ الصحيّة مما يعطي الصًلاحية المطلقة للدولة عبر أجهزتها بتطبيقه بالرغم من كونه يحدّ من حريتنا الفردية والجماعية.. باعتباره الطريق الوحيد لحمايتنا من الإصابة بهذه العدوى المميتة… نعم هم في الشارع الآن ...
