مصطفى المانوزي: جعجعة وطقوس الاحتفاء ونقصان الحقيقة والوفاء
هناك تشويش على قضيتنا العظمى: الكشف عن مصير المختطفين والمجهولي المصير وتسليم الرفات، لذا فالمسؤولية تقتضي تحريك دعاوى الحقيقة القضائية أوالمساءلة الجنائية بالنسبة لمن اختار هذا المسلك من بين ذوي الحقوق والعائلات، مع كل ما يمكن أن يرافق العملية من أعمال ضمانات عدم التكرار وعدم الإفلات من العقاب. وهذا مسلسل من النضال اليومي لا يمكن اختزاله في مجرد وقفات رمزية على رأس كل سنة حقوقية أو دخول اجتماعي، فالملاحظ أن الأحزاب الوطنية، التي تزعم أنها تنتمي لخط شهداء ومناضلي الحركة التقدمية والديموقراطية، تضخم ...