محمد الشمسي: مشروع لقاح لتقوية مناعة الأحزاب.. السياسي السليم في الحزب السليم
مع اجتياح جائحة كورونا للمغرب، اختفت كائنات تسمى ب"الأحزاب"، ولم يظهر لأهلها أثر باستثناء بعض من "الطنز" من هذا أو ذلك، يعارض وينتقد دون أن يقدم البديل، ولأن مغرب ما بعد كورونا لن يكون هو ذاته قبلها، فإني أقترح تعديل قانون الأحزاب، بتضمينه نصوصا ترسخ للشفافية والحكامة، وتمنح فرصة لنخبة مثقفة جديدة ومتجددة نساء ورجالا كي تتولى القيادة الحزبية، لإبعاد الديناصورات العملاقة التي استولت على الفعل الحزبي، ولبناء "أحزاب حقيقية" وهدم "الدكاكين العائلية" أو "الأصول التجارية"، وكل ذلك ...