أحمد بوزفور: نعمة النقمة
أفقتُ على طرق الباب. نظرتُ إلى الساعة: العاشرة صباحا. لا تستطيع -إلا في هذه الأيام- أن تبقى نائما في قلب درب عمر، حتى العاشرة صباحا. لبستُ الجلباب على البيجامة، وفتحتُ الباب للمقدم (من غيره يمكن أن يطرق الباب؟). لكنه لم يكن المقدم. كان صديقي الذي يسكن بالبرنوصي. لم يُسلّم. ابتسم فقط، وقال بأدب جمّ على غير عادته معي: هل يمكن أن أدخل؟ ـــ طبعا. لكن، امسح حذاءك في هذا (الجَفَّاف) المُشبع بالجافيل. ...