علي المدرعي: ما أحوجنا لشخصية من طينة عبد الرحمان اليوسفي في زمن زعامات العبث السياسي
من أصعب المواقف أن يفقد المناضل أو الحزب أو الوطن رمزا من رموزه، سي عبد الرحمان اليوسفي كان وسيضل رمزا من رموز النضال الديمقراطي والتحرري والحقوقي، ليس فقط في المغرب بل في العالم بأسره. سي عبد الرحمان كرس حياته من أجل مصلحة الوطن في نكران ناذر للذات، ونبذا للحياة وللحسابات السياسية الضيقة، سواء قبل أو بعد تحمله مسؤولية حكومة التناوب التوافقي سنة 1998 وتسيير الشأن العام الوطي. سي عبد الرحمان اليوسفي يرجع له الفضل الكبير في رد الاعتبار ...