عبد الإله حسنين: وبه وجب التنبيه
عدد كبير من الأشخاص الذين لم نتعود على قراءتهم في الأزمان الماضية سمحوا اليوم لأقلامهم بالكتابة دون عنوان في زمن الحجر الصحي، وسمحت لهم أزمة كورونا بالاستطراد اللغوي دون حسيب ولا رقيب، وبإعطاء الدروس يمينا ويسارا وباستخلاص العبر طولا وعرضا وبإطلاق الأحكام الجاهزة دون مسؤولية ولا رقابة ذاتية وبالخلط بين القراء والمسؤولين، وبين الكتاب والأميين، وبين المتطوعين عن إيمان وتربية والمطوعين من طرف الدولة وآلياتها. فهناك من ينادي عن اقتناع ومسؤولية بالتعبئة المجتمعية الفعالة من ...