محمد عزيز الوكيلي: كلاب المذابح البلدية.. تُرى من هم؟!!
معذرة بدايةً عن هذه الحِدّة غير المعتادة في التعبير، وأقصد بهذا الاعتذار العنوان أعلاه، والذي يشير إلى من نُسَمّيهم في أدبياتنا الشعبية "كلاب الكَُرنة"، إشارةً إلى أشخاص لا شغل لهم ولا مشغلة، سوى تَلَقُّف الأنباء والأحداث، كل الأنباء والأحداث، والقفز عليها واتخاذها مبرراً ومناسبةً للنيل من أبطالها الوطنيين، مهما كان في ذلك مساسٌ بأمن الوطن، وسمعة الوطن، ومهما كان ذلك خادماً لأجندات أعداء الوطن، و"الكلاسيكيون" منهم على الخصوص، الكائنون على مرمى حجر من حدودنا الشرقية!! ...