الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 26 لاعتلاء العرش، خطاب الحزم والمسؤولية بامتياز.
تضمن الخطاب الملكي خمس مرتكزات جوهرية:
أولا: المرتكز التنموي القائم، الإشادة بما تحقق من منجزات مرتبطة بالبنية التحتية وبالمجال الصناعي وبمجال النقل، وما ينتظرنا من مشاريع مستقبلية وفق مقاربة العدالة المجالية مع ضرورة انسجام المبادرات المحلية مع التوجهات الوطنية؛
تضمن الخطاب الملكي خمس مرتكزات جوهرية:
أولا: المرتكز التنموي القائم، الإشادة بما تحقق من منجزات مرتبطة بالبنية التحتية وبالمجال الصناعي وبمجال النقل، وما ينتظرنا من مشاريع مستقبلية وفق مقاربة العدالة المجالية مع ضرورة انسجام المبادرات المحلية مع التوجهات الوطنية؛
ثانيا: المرتكز الاجتماعي، الذي يترجم شعار الدولة الاجتماعية بما يضمن كرامة المواطن من خلال الدعم الاجتماعي والرعاية الصحية وتثمين العنصر البشري وتوجيه ثمار التنمية نحو النهوض بالاوضاع الاجتماعية للمواطن ببعد مجالي يراعي التضامن والتكامل بين الجهات.
ثالثا: المرتكز البيئي، حيث يوصي الملك بضرورة التخطيط الاستراتيجي القائم على و ضع برامج استباقية تمكن من ضمان السيادة المائية؛
رابعا: المرتكز الديمقراطي، الذي يقتضي حسب الرؤية الملكية إعداد قبلي لمنظومة انتخاب أعضاء مجلس النواب قبل نهاية السنة الجارية؛
خامسا: المرتكز الدبلوماسي في شقه الأول المرتبط بما تحقق من مكتسبات تتعلق باعتراف دولتين لهما مكانتها الخاصة في المنتظم الدولي، وهما الولايات المتحدة و الجمهورية البرتغالية وشقه الثاني المتعلق بالاستمرار في نهج دبلوماسية اليد الممدودة للجارة الجزائر مع التأكيد على أولوية عودة البلدين لمنظمة اتحاد المغرب العربي.
عبد اللطيف مستكفي/ أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بكلية القانونية و الاقتصادية والاجتماعية عين الشق الدارالبيضاء
.png)