فاطمة الزهراء التامني: عذرًا ايتها الدولة ..!!
عذرًا منك ايتها الدولة المبجلة الحاضنة لوطن يخذل عشاقه، ويخنق فيهم أحلام الرفاه و مشروعية الأمل في الغد الأفضل .. الحكاية أننا "تجرأنا و"تهورنا" عندما طالبنا بحلول وأفعال ،رفعا للحكرة، والظلم والمعاناة المتزايدة للفئات والشرائح الواسعة من الشعب المقهور جراء انسداد الأفق وغياب الإرادة والتهافت على المصالح،الخاصة،والتطبيع مع الفساد والطغيان .. عذرًا ! فلن نطالب بالتنمية الحقيقية ولا بالديمقراطية الفعلية، ولا بالعيش الكريم ،ولن نحتج على اوضاع تعليمنا المتأزم ولا على صحتنا المتدهورة، لن نطالب بفرص شغل لشبابنا ولا بسكن لائق لمقهورينا، ...