عبد الإله حسنين:ما بين الحركة والجمعية
إن إعادة قراءة أدبياتنا وتوجهاتنا الإيديولوجية وقيمنا الفكرية والنضالية ومرجعيتنا النظرية تفرضه أكثر من الرغبة، إنها حاجة إستراتيجية، ومن هنا كان التمييز بين أن نكون جمعية وحركة أكثر من دلالة، فنحن قانونيا نخضع لما تخضع له الجمعيات من تأطير قانوني لكن تميزنا يأتي من الاختيارات الفكرية والفرق لا يمكن في المصطلح بل في مدلولاته, إننا حركة تستمد مدلولها من ديناميتها فإذا كانت الجمعية مصطلح ينسحب على التنظيمات التي يشترك أعضاؤها في مبادئ وقيم ووسائل عمل وهو ما ينسحب ...