مصطفى المنوزي: في نقد عودة الولاء إلى القبيلة وما قبل الدولة!
كيف لنا أن نتخلص من تمثلات الضحية التي أراد الجلاد المفترض أن تظل ملازمة لحياتنا، نسجن أنفسنا فيها وتطوقنا وتثبط عزائمنا، تستغرق مشاعرنا وعوض التفاعل ننفعل، عوض أن نستمر في تفعيل مقتضيات رسالتنا الإنسانية الحقوقية، ومشروع مجتمعنا الذي سطره وحلم بتحقيقه، في يوم من الأيام، كل المناضلات والمناضلين الذين ضحوا بكل ما يملكون، من قدسية الحق في الحياة إلى التضحية بالحرية؟؟ نحن فاعلون حقوقيون، مطلوب منا إعمال المسافة مع معاناتنا وتضحياتنا، ...