عبد الرفيع حمضي: درس الأمير
في الرباط، كان تدشين مركب مولاي عبد الله حدثاً رياضياً بارزاً. وقد يبدو المشهد عادياً في سياق المشاريع التي تشهدها بلادنا، لولا تلك اللمسة المختلفة التي منحته طعماً آخر،لحظة وقف فيها ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بابتسامة صافية ،يحيّي المستخدمين الذين أسهموا في تشييد الصرح. صفق لهم مرات متتالية، فلامست ابتسامته محياهم وأدخلت عليهم شعوراً غامراً بالاعتزاز. فكانت رسالة شكر بليغة، اختصرت في بساطتها أسمى معاني التقدير. هذه اللحظة الإنسانية أعادت إلى ذاكرتي ...