في كلمته الأخيرة ومن أعلى سطح بيته قال ناصر الزفزافي أن لا شيء أهم من الوطن ..
هذه الجملة رأى فيها البعض إشارة إلى وطنية معتقلي الريف ونفيا لكل نزوع انفصالي دأب خصوم الحراك على إلصاقها برموزه .. ورأى فيها بعض آخر نكوصا وتحولا في الخطاب من فكرة الدفاع عن الشعب إلى فكرة الإنتصار للوطن .. ثنائية الشعب والوطن قد تنقلنا من مجرد نقاش سياسي عادي إلى أبعاد مفاهيمية فكرية وفلسفية عميقة ولكن سأكتفي بما أنني لست من دوي الاختصاص ببعض الملاحظات حول الموضوع ..
إذا كان الوطن هو الأرض، الحدود، السيادة، التاريخ، الهوية والمؤسسات أي مجمل الكيان الجغرافي والسياسي، فإن الشعب هو مجموع البشر الذين يعيشون داخل الوطن يصنعون تاريخه ويشاركون جيل بعد جيل في حاضره ومستقبله ..
لمن الأولوية إذن ..
من جهة إنسانية محظة قد يكون الإنسان هو أغلى وأثمن ما ينبغي الحفاظ عليه .. ولا قيمة لوطن لا تحمى فيه حياة الناس وتصان كرامتهم .. وهذه وجهة نظر لها معقوليتها ..
بالمقابل هناك تصور يعلي من شأن الوطن باعتبار هذه الأخير هو الكيان الضروري لوجود الشعب الحر الموحد المتمتع بالسيادة ..ولذلك كانت الشعوب تضحي بنفسها ليحيى الوطن .. بدون وطن مصير الشعب هو الشتات والهوان ..
وهي وجهة نظر لها معقوليتها كذلك ..
وإذن ؟؟
ليس ضروريا ولا ممكنا حتى أن نفصل بين الشعب والوطن لأنهما وجهان لنفس العملة ..
الشعب يحمى الوطن من الإعتداء والمخاطر والوطن يصون كرامة الشعب ويمنحه حقوقه الكاملة.. وبالتالي لا شعب بدون وطن ولا وطن بدون شعب ..
بالعودة الى تصريح ناصر الزفزافي محاولة الفصل بين الشعب والوطن ليست مفيدة وقد تخفي موقفا سياسيا مسبقا ليس إلا ..
وجبت الإشارة فقط إلى أن مصلحة الوطن ليست هي مصلحة النظام وإن كان الأخير جزء لا يتجزأ من مؤسسات الوطن ..
هذه الجملة رأى فيها البعض إشارة إلى وطنية معتقلي الريف ونفيا لكل نزوع انفصالي دأب خصوم الحراك على إلصاقها برموزه .. ورأى فيها بعض آخر نكوصا وتحولا في الخطاب من فكرة الدفاع عن الشعب إلى فكرة الإنتصار للوطن .. ثنائية الشعب والوطن قد تنقلنا من مجرد نقاش سياسي عادي إلى أبعاد مفاهيمية فكرية وفلسفية عميقة ولكن سأكتفي بما أنني لست من دوي الاختصاص ببعض الملاحظات حول الموضوع ..
إذا كان الوطن هو الأرض، الحدود، السيادة، التاريخ، الهوية والمؤسسات أي مجمل الكيان الجغرافي والسياسي، فإن الشعب هو مجموع البشر الذين يعيشون داخل الوطن يصنعون تاريخه ويشاركون جيل بعد جيل في حاضره ومستقبله ..
لمن الأولوية إذن ..
من جهة إنسانية محظة قد يكون الإنسان هو أغلى وأثمن ما ينبغي الحفاظ عليه .. ولا قيمة لوطن لا تحمى فيه حياة الناس وتصان كرامتهم .. وهذه وجهة نظر لها معقوليتها ..
بالمقابل هناك تصور يعلي من شأن الوطن باعتبار هذه الأخير هو الكيان الضروري لوجود الشعب الحر الموحد المتمتع بالسيادة ..ولذلك كانت الشعوب تضحي بنفسها ليحيى الوطن .. بدون وطن مصير الشعب هو الشتات والهوان ..
وهي وجهة نظر لها معقوليتها كذلك ..
وإذن ؟؟
ليس ضروريا ولا ممكنا حتى أن نفصل بين الشعب والوطن لأنهما وجهان لنفس العملة ..
الشعب يحمى الوطن من الإعتداء والمخاطر والوطن يصون كرامة الشعب ويمنحه حقوقه الكاملة.. وبالتالي لا شعب بدون وطن ولا وطن بدون شعب ..
بالعودة الى تصريح ناصر الزفزافي محاولة الفصل بين الشعب والوطن ليست مفيدة وقد تخفي موقفا سياسيا مسبقا ليس إلا ..
وجبت الإشارة فقط إلى أن مصلحة الوطن ليست هي مصلحة النظام وإن كان الأخير جزء لا يتجزأ من مؤسسات الوطن ..