جلال كندالي: ضد المشككين في تفكيك الخلايا الإرهابية.. حين يصبح التشكيك مهنة.. والهيلوكبترعدوا شخصيا
أتعجب كثيرا من بعض البشر الذين أنعم الله عليهم بعقل يميز بين الأشياء، لكنهم يصرون على تعطيله عند الحاجة، خصوصا عندما يتعلق الأمر بموضوعات بديهية كضرورة التصدي للإرهاب. والأغرب أن هذه العادة ليست مقتصرة على البعض من عامة الناس، بل تتفشى بين من يظنون أنفسهم "النخبة" أو "الانتلجنسيا"، فتراهم يتعاملون مع أي عملية استباقية لتفكيك الخلايا الإرهابية وكأنها مجرد "مسرحية هزلية" من إنتاج وزارة الداخلية وإخراج قوات الأمن، مع طاقم تمثيلي يتكون من مواطنين كومبارس يصفقون ببراءة ...