أحمد فردوس: حين تكتب الخيل أوراق تاريخ التراث اللامادي بسنابك الخير
كان فارسنا المغوار يستعد منذ بداية فصل الصيف بحب لتقاسم لحظات الفرح والسعادة مع عشاق التبوريدة، لكن مع دنو ساعات العد العكسي لضبط عقارب الزمن مع تقلبات الحال والأحوال نفسيا ومعنويا وفكريا في زمن قيم "الفردانية" المزعجة لذات "الجماعة" أحس فارسنا بشيء غير عادي يخالج نفسه، فلم يجد بدا من ممارسة طقوسه ذات الصلة بلحظات صناعة الفرجة والجمال واستعادة شريط عروض التبوريدة التي حقق فيها ذاته ورغبته الجامحة اتجاه تراث وطنه الممتد عبر التاريخ الموثق في كنانيش المؤرخين. ...
