أحمد الحطاب: الخطاب الديني والواقع المعاش
لا يختلف إثنان على أن الخطابَ الديني الصادر من المساجد أو عن علماء وفقهاء الدين أو عن وسائل الإعلام، بعيدٌ كل البُعد عن ما يجري من أحداث وما يقوم به الناس من أفعال وسلوكيات. وهذا يعني أن الخطابَ الديني، الذي من المفروض أن يُوجِّهَ معاملات الناس في حياتهم اليومية، متناقض أيما تناقض مع الواقع المُعاش. بل إن الخطابَ الديني في وادٍ والواقع المعاش في وادٍ آخر. فما هو سببُ هذا التَّفاوت بين ما يسمعه الناسُ وما يقرأونه من خطابٍ ديني ...