محمد عزيز الوكيلي: دولة ماذا هذه التي حشرنا الله معها في الجوار؟!!
نحن هنا بإزاء دولة مرفوعٌ عنها القلم، لأن نظامها يتشكّل من عيّنات بشرية لا نظير لها في كل بقاع العالم، حتى أكثرها تخلفاً وهواناً، ولا مثيل لها في سجلات تاريخ الأمم... فكيف ذلك؟!! - موارد مالية خيالية تحسب بمئات الملايير من الدولارات سنوياً، موازاةً مع تضخمٍ ماليٍّ هو الأعلى في العالم، وفقرٍ شعبيٍّ مُدقع، وبنياتٍ أساسية لا يفرقها إلا الشيء القليل عن بنيات غزة الجريحة، يشهد على ذلك شهودٌ من أهلها بواسطة فيديدهات يبثها الأبناء ...