محمد إنفي: لن يكون هناك أسوأ من بنكيران !!!
تعيش بلادنا، هذه الأيام، على إيقاع صراع محموم بمناسبة الانتخابات التشريعية المقبلة (7 أكتوبر 2016). ويحتدم الصراع بشكل خاص، أو هكذا يراد له، بين وجهي العملة الواحدة؛ ونقصد بهما حزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة(انظر مقالنا بعنوان "هل قدرنا الديمقراطي وجهان لعملة واحدة؟"، "الحوار المتمدن"، 9 فبراير 2016) . ومرد الصراع وموضوعه ليس سوى الرغبة في تصدر نتائج الانتخابات المقبلة للظفر بمنصب رئاسة الحكومة وقيادة الأغلبية المقبلة.فحزب العدالة والتنمية يريد ولاية ثانية ولو بالقوة وإثارة الفتنة بالبلاد حسب ما يتبين ...