مصطفى المنوزي: حتى لا يتماهى الخطاب السياسي مع الموقف المبدئي
من يهادن الطوباوية ويساير الشعبوية لن يتقدم قيد أنملة في مسار بناء أي وحدة تنظيمية اندماجية.. فدور الاختبار موكول للمعارك اليومية الطارئة والمفاجئة، أما الخيارات الاستراتيجية الكبرى فتظل مؤطرا فقط، لينحصر الخطأ في الممارسة، ولا يتعداه إلى المبدأ . وإن الإحالة على المسيرة، وكذا الانفتاح، ينبغي أن تقرأ في سياقها التاريخي.. ومن خلال موقف الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يومها، لا وجود لحزب الطليعة ولا لحزب المؤتمر، في حين لم تؤسس بعد منظمة العمل الديمقراطي الشعبي، ...