مصطفى المنوزي: حتى لا نواجه الانتهاكات الجسيمة بالانتحار المجاني
المغاربة جميعا في حاجة إلى تحكيم العقل الوطني.. فالوطن سيتغير بدون دماء رغم أنف المتطرفين هنا وهناك.. فدعونا نخرج من مسلسل الانتقالات المراهنة على الكفاح العشوائي وقيادة فتية غير مجربة، وتضامن افتراضي في عمومه للحراك دون أفق واضح المعالم، ويسار مرتبك يجتر خيبات التجريبية وعقدة انتظار غودو، وتردد في المطالب وتكتكان غير حاسمة، بين أحلام وكوابيس هجانة المطلب.. بقاء الوطن مع بقاء الملكية النسبية في ظل نظام برلماني... لكن هل لدينا نخبة متمثلة لهذا الخيار الثوري السلمي الهادئ.. برودة ...