عبد النبي اضريف:نحو إعادة النظر في المنظومة التربوية
طبيعي في هذا البلد الذي يتم تسويقه داخل المنظومة الدولبة بأجمل بلد في العالم، أن يتعرض الأستاذ لهذه الاعتداءات والتنكيل وكل أساليب التحقير. ابتدأت الحكاية بنسج الحكايات المضحكة حول المعلم، وتم تغيير اسمه إلى "الكعلم"، وأصبح يحمل لقب البخيل، لدرجة أنه أصبح من صيغ المبالغة ويقال "المعلم ولا يفعل هكذا". ثم بعد ذلك عملت الدولة على تعمد تقهقر أجر المعلم في سلم الأجور، مما فرض عليه اللجوء إلى الدروس الخصوصية، والتي يعاقب عليها القانون، إذ تضعه في حالة التنافي إن ...