القرارات العمياء للحكومة تصدم الأسر..يوم في المحكمة
يوم الخميس الفارط كان يوما ليس كالأيام، فهو يوم التوقيع على شهادة طلاقي من زوجتي، لقد اجتمعنا في حدود الساعة 12 و45 دقيقة عند القاضية المكلفة بالطلاق بغرفة المشورة لكي تمنحنا الإذن بالإشهاد على الطلاق في إطار الطلاق الإتفاقي الذي ارتأينا أنا وزوجتي أن يكون الحل الأمثل لإنهاء بحب وحنان 16 سنة من الزواج، في الحقيقة هى من اقترحت علي الأمر وطلبت مني أن نفترق لأنها أصبحت غير قادرة على تحمل المزيد من الأزمات المادية التي حولت حياتنا ...