محمد نجيب كومينة:الريسوني وثقافته ومثقفوه
عندما توفي كارل ماركس لم يمش في جنازته إلا 11 فردا، لكن فكره بقي حاضرا في جميع أنحاء العالم إلى اليوم في ميادين الفلسفة والتاريخ والاقتصاد والسياسة والقانون وعلم الاجتماع وغير ذلك، وما يزال ذلك الفكر يخضع للدراسة من طرف المقتنعين به والمعارضين له، ولو مات الريسوني اليوم لكان الحضور في جنازته بالآلاف، لكن الخزعبلات التي كتبها ستنسى في اليوم الموالي وربما تمت الإشارة إليها بعد حين من طرف المؤرخين باعتبارها علامة بارزة من علامات النكوص واحتجاب العقل ...