الداودي: صدق من قال إن الصراع ليس على "القاسم الانتخابي" وإنما على المناصب والدواوين !!
بالرغم من كون القاسم الانتخابي المبني على عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية قد يشكل ضربة لمصداقية الانتخابات المبنية على ما ستفرزه صناديق الاقتراع من نتائج والتي لا تؤكدها بالضرورة عدد الأصوات المحصل عليها بقدر اعتمادها على توزيع الكراسي على أكبر عدد ممكن من الأحزاب وما قد يترتب عن ذلك من مزيد من البلقنة والتشتيت الذي قد يطال التجانس الحكومي أن كتب لهذا التجانس أن يكون طبعا.ومع هذا كله فموقف حزب العدالة والتنمية من القاسم الانتخابي ليس الدفاع عن ...