تِسْليت أونزار: همساتُ ما بعد منتصفِ الليل
(1) اِحترقي بين الحدَقاتِ أيتها الأدمُعُ فما تُراكِ أنتِ؟ أصلاةٌ من أجل جُرحٍ شهيدٍ؟ أم ترنيماتٌ لِيشفَ الفؤادُ العليل؟.. ما تُراكَ أيها الدمعُ الحارقُ؟ بكَ ألمٌ يُقطعُ الحشا، يُفرغُني، يُمزِقني،.. و بي انكسارٌ، متمددٌ ما حسبتُ غيري يُدرِكُهُ! ...