جلال كندالي: العفو يا مولانا
العود اللي تحكرو يعميك " هذا ماحصل بالضبط مع السيدة الوزيرة نبيلة ارميلي، التي تجرأت وطلبت إعفاءها من مهامها الحكومية، فكبرت في أعين الجميع أغلبية ومعارضة، وحتى في أعين الممتنعين والمقاطعين لعملية التصويت . السيدة الوزيرة لمدة تقارب المسافة التي استغرقتها سيارتها مابين الدار البيضاء وفاس، حيث تم استقبالها رفقة زميلاتها وزملائها بالقصر الملكي، فعلت مالم يفعله الأوائل، بصراحة ليس سهلا وبجرة لسان أن يتخلى المرء على الوجاهة والشيفور والطباخة والتعويضات. ...