عزيز لعويسي: الحمامات.. حصار كورونا؟
على الرغم من تحسن المؤشرات الوبائية خلال الأسابيع الأخيرة، وعودة الحياة إلى شبه حالتها الطبيعية، باستثناء بعض القيود المرتبطة أساسا بالإغلاق الليلي والتنقل بين المدن والجهات، لازال الحصار مفروضا على الحمامات منذ أشهر، وكأن حضرة الإمبراطورة كورونا تحضر في الحمامات، بينما تغيب في الشواطئ والمقاهي والمطاعم والأسواق الممتازة والمدارس والشوارع والطرقات والحدائق وغيرها من الفضاءات العامة. الاستمرار في فرض الحصار على الحمامات رغم المتغيرات الوبائية، والنجاحات المحققة في إطارعملية التلقيح، معناه ...