بروكسيل : «كاريان» أوربا الذي فجر باريس
حين اهتزت الدار البيضاء في أحداث 16 ماي 2003، عقب العمليات الإرهابية، اكتشفت النخب السياسية والعمومية كاريان السكويلة وكاريان طوما بسيدي مومن، بالنظر إلى أن هذين التجمعين الصفيحيين كانا المنبت الذي فرخ الانتحاريين. وإذا كانت كل نقمة في طيها نعمة، فمن تبعات الأحداث الإرهابية بالدار البيضاء أن السلطات المغربية لم تعد تتعامل باليسر والتواطؤ مع الكاريانات كخزان انتخابي لهذا الحزب أو ذاك، لأن هذه الجيوب الهشة أصبحت تمثل مضخة إرهابية خطيرة قد تهدد وجود الدولة في حد ذاتها. من هنا ...