في الحاجة إلى الاستقلال التام عن فرنسا
يبدو كما لو أن المغرب هو البلد الوحيد الذي يؤمن إيمانا مطلقا بالكفاءة الطبية والعلمية لفرنسا. وإلا ما معنى أن يختار العاصمة الفرنسية وحدها كوجهة رسمية لعلاج أسمائه الكبرى، في حين تشهد كل التقارير بوجود مراكز استشفاء عالية المستوى في كل من ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من دول المعمور؟ ما معنى أيضا أن تختار الإدارة المغربية إرسال الجنيرال عبد العزيز بناني إلى المستشفى العسكري «فال دوغراس» في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا حادا متصاعدا ...