ليس في القنافذ أملس يا شعب إنزكان!
أحيانا يذهب بعض المحللين ونشطاء المجال الحزبي والحقوقي إلى المغامرة بقراءة متعالية للشأن السياسي الوطني تطمس الجغرافيا الحقيقية لحقيقة مكونات مشهدنا الحزبي، والإسلامي بالخصوص، فنجدهم يصلون، بقدرة قادر، إلى تأكيد أن هناك تمايزات حقيقية بين الإسلاميين المتطرفين والإسلاميين المعتدلين والفضلاء! بل إن هناك من يذهب بعيدا في التحليل بالقول إن بإمكان الحداثيين والعلمانيين أن يراهنوا على إمكانية قيام تحالف مرحلي مع المعتدلين للانتصار على الاستبداد والفساد! إلا أن هذا التحليل سرعان ما يبدو سطحيا ومتهافتا على محك الواقع حيث الحقيقة ...