أعداء المغرب في «فرانس 24» أم في الرباط؟!
تاريخيا ظلت الطائفة المارونية ببلاد الشام تحظى برعاية وعطف المستعمر الفرنسي، مما جعل النخب المارونية التي ولدت وعاشت وفي فرنسا تتسلق مختلف دواليب القرار الإداري والسياسي والإعلامي والمالي، بل وحتى الاستخباراتي بفرنسا. هذه الحظوة شملت أيضا بدرجة ثانية طائفة الدروز التي بقيت معظم نخبها تحت إبط فرنسا. وبما أن مبادئ ثورة 1789، من حرية ومساواة وما شاكل ذلك من قيم كونية لم تكن صالحة إلا «في تراب فرنسا فقط»، فإن الاستعمار الفرنسي كان هاجسه الأساسي هو إثارة ...