في رثاء الطالب المغربي الذي قضى نحبه في حادثة سير بروسيا...
الهجرة في سبيل العلم أو الهجرة في الحصول على لقمة عيش حتمية تتحداها الحدود والبحار وصراع ماراطوني مع زمن شرس اختلط فيه الحابل بالنابل وتبعثرت أوراقه في مهب رياح شرقية وغربية... إنه الطالب المغربي الذي اختار بمعيّة إرادته تدبير شؤون حياته خارج أرض الوطن بدوافع الفقر اللاذع وعوامل أخرى أفرزتها البنية التحتية لواقع زهقت أنفاسه في صمت مخيف، همه الوحيد هو البيت القصيد.. لم يكن يوما يفكر في حجم الأتعاب التي تطاوله ولا العواقب المُحتملة التي ستجمع الأخضر باليابس ...